HELPING THE OTHERS REALIZE THE ADVANTAGES OF الزواج المبكر

Helping The others Realize The Advantages Of الزواج المبكر

Helping The others Realize The Advantages Of الزواج المبكر

Blog Article



الزواج المبكر قد يكون عاصما للأبناء من الوقوع ضحية لأمراض اجتماعية عديدة  كالبغاء والإدمان على المشروبات الكحولية والجرائم على اختلاف  أنواعها.

يقول فضيلة الدكتور حسام الدين بن موسى عفانة -أستاذ الفقه وأصوله بجامعة القدس بفلسطين-:

إن الزواج المبكر يزيد من خطر تعرض الفتيات والنساء للعنف الجنسي والبدني والنفسي، وما يترتب على ذلك من تداعيات يعانين منها طوال حياتهن. والشابات المتزوجات وهن أطفال أكثر عُرضة للعنف الجسدي، أو للعنف الجنسي من الشريك الحميم، أو لكلاهما من الشابات المتزوجات وهن بالغات.

حيث تستهدف هذه المراكز الشباب في مرحلة ما قبل الزواج، بدعم من منظمات المجتمع المحلي، لإيجاد حلول لمشاكل الشباب في سن المراهقة؛ كالمساعدة في إيجاد فرص عمل مناسبة لهم، وتقديم دورات تأهيل ما قبل الزواج تهتم بالأسرة، وتوضّح أهميتها، وكيفية التعامل مع الزوجة واحترامها، وطرق تأمين سبل العيش في المستقبل.[١٢]

تعقيبًا على ما سبق، فقد صرحت الأبحاث أن أكثر العوامل المسببة للزواج المبكر هي العوامل الاقتصادية الزواج المبكر والاجتماعية، وأنها تلعب دورًا مهمًا في ظاهرة الزواج المبكر، لكن يمكن اعتبار الأسباب الاجتماعية أكثر تأثيرًا في بعض السياقات. إليك توضيح:

" الولد، وكسر الشهوة، وتدبير المنزل، وكثرة العشيرة (٧)". 

الزواج المبكر: أسبابه وأثاره ونتائجه السلبية على القاصرات

على الرغم من القوانين المناهضة لها، لا تزال ممارسة زواج الأطفال واسعة الانتشار، فهي نتاج خبيث للفقر والجهل وعدم المساواة المتأصلة بين الجنسين.

احتماليّة انهيار الزواج بسبب الجهل، وعدم القدرة على التكيُّف.[٢]

هل يتعارض رفع الحرج عن الإمارات المكلفين مع عدم قدرة بعضهم على الزواج؟

على الفتيات: يؤدي الحمل المبكر إلى مضاعفات صحية خطيرة، مثل زيادة احتمالية الوفاة أثناء الولادة، وسوء التغذية، وارتفاع معدلات الإجهاض.

أولا: آثار الزواج المبكر من الناحية الاجتماعية والنفسية 

الزواج المبكر من أكثر الظواهر شيوعاً في البلدان الفقيرة، فما عواقب ذلك! :

يمنع الزواج المُبكّر الفتاة من مواصلة تعليمها، وذلك لأنّ الكثير من المجتمعات ترفض فكرة ذهاب فتاة متزوجة أو خاطبة إلى المدرسة، أو قد يكون الزوج هو الطرف الرافض لحضور زوجته إلى المدرسة، بالإضافة إلى أنّ متطلبات الحياة الزوجية من أعمال منزلية ورعاية الأطفال، أو وجود مضاعفات ناتجة عن الحمل، تُعيق الفتاة من الذهاب إلى المدرسة ومواصلة التعليم.[١٥]

Report this page